خرج الصبح و لم يعد ...
ابلغنا الشرطة الغير موجودة عند الطرف الاخر من الكون فلم ترد ..
و لم تغلق الخط ...
و ادعت اننا لم نتصل ...
بل و ان المسافات المقطوعة بين الشك النازف و الصبر المتكور
عند نهاية طريق الاشواك صممت
لكى يقطعها العمر فى لمحة قلب
و اظلمت الورده ..
و تقطعت بنا الاسباب و ظننا انه لا عاصم اليوم الا الرمادى
الذى خلناه نهاية تدرج اللون الواحد بين امواج الملح
و كلمات المنح الواهية العقد المدلاة من صارى مكسور
عند مفترق التمنىو اثار التجنى المثمرة ندما يصدح على اغصان الفراق ..
ضعنا ..
و ضيعنا خرائطنا الممزقة الحواف عند انتحار الامال
و اتفقنا الا يوحدنا الا الدمع و بعض الكلمات الخرقاء
التى تمزق رداء الصمت ..و تسيل على جبين منحنى التجاعيد و الفكر ..
فنتوجس .. و ندور فى دوائر رمادية الايقاع و الحرف بل و الرؤية الغائمة انينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق