يوم كنت شمسه




لهفى على قلبك المصلوب بينك و بينك



لا يدرى اى الاقمار يتبع اصبح يقلب كفيه وجلا ..



و جنتك خاوية على عروشها لا يدرى اى سماء سوف



تمطر بلا همسى الموجوع



و لا يعلم اى الاساطير ستنهض كعنقاء نارية



تجبر كسر السنوات المفعمة بالصمت ..



بدونى .. وبدونك اذ تفارقك الى بلد ليس لك ..



و ليس غرورا ان ادرك ان حزنى الموؤد تحت وابل جمودك



لا يبارزه الا حزنك الرحالة الذى ما ان يصل الى ميناء الصبر



حتى ينتحر ... وجدا ..

فى يوم كنت شمسه .. لكنى غربت


ليست هناك تعليقات: