فوووق!!!


ولا تمدن عينك الى مدن الحلم 

فتتدنس بشوق 
ف رش وشك بشوية صبر 
و....فوق!!
و ارسم بالوجع ف وسط البراح طيرك 
بيغنى 
صحيح يطرب لكن اكيد  مخنوق

نصين


يا شمس ..
يا فلقة ضيا .. فرفطى عنقود الصبر ع
الواقفين 
مابين البين 
و المستنى يتنوس 
و المشبوك بحبل الخوف 
و متوسوس
وكل واحد وانقسم .. 
نصين

شراع غامق

شراع غامق/ و نيل ساكت / ووقت يمر



وانا المبلى بخوف قلبى وطعم المر



عينيا تروح للرايح



ولا تستنى ف الجايين







شراع غامق /



سما مفطومة ع التباريح



بتتخلخل عماويدى قصاد الريح



ولا مسموح لى انكسر ولا ادوب



ولا جانى قلب انا فيتوب



ولا اتعودت ع الميلة



شراع غامق و ارضى البور



تتهجى سنين تحاريق



ما تستنى



ف يوم مايهل فيضانه



هلال العيد



واقولها و اعيد



شراع غامق



و نار ف حشايا اهى بتقيد



يا بحر النيل يا مروح



ما اعرفش لفين



بتنشد شكوتك دى لمين



و انا السامع / انا الصامت



انا المتربى شوق و حنين



ما هاقدر يوم اقولها انين



فانا الساكن سكوت ليلى



وانا الشمس اللى تكوينى



وانا البذرة ومواعيدها



و انا اسيرها



وانا كسيرها



و انا الموعود بصبر يفيض





شوق اليه

واشتاق اليك يا من تتوق اليه الجوانح كلما ارتعش الفؤاد محبة و كلما  فاض بالعيــون ا نتظار ..
 دمع يبحر فى دمع و المجداف التجاء و القلب بوصلة المحب كلما مد الهوى ذراعيه فعانق من الواجف احتياج و جاوز من الخائف حذر
فاختصم الشمس اذا ما باعدت بينى و بين همس لقاء فاحمل هواى فى خافقى

  افر اليك فمن للسائر فى معية لطفك الا نورك ومن للمجروح الا انت دواء ...
و حاشا للعاشق ان ينأى و حاشا للهائم فى حضرة جمالك ( و انت امانه )
الا ان يرتعد .
واعود اليك فتكون طريقى والمنتهى و تكون البدء و التذكير اذا ما القلب التهى ..
يا حبيبا فيه ذبت هوى وهو ارحم بى منى لكن حاشاى تجاوز فى خطاب ...
يا من يزرعنى على جبين الليل ورده هو عطرها ..

 ماى اليك ملاذى و الارتواء منك سراب ...
ويا قريبا اتوق لزيادة قربه كلما زادنى القرب اشتياق فمتى تنعم على المحب بنظرة لجلال وجه هو له اسمى مما يبغى و اجمل من كل جمال .. فما اسعفه اللسان باجابة حينما سألته البراءة متى ؟ و فاضت من فرط شوقه العينان ..

مربعات - براح الاسئلة



و يحيرنى الكون اذا ما تساوت طرق الوصول فكان الواصل غير متاكد من سلامة الموصولين
اذا ما التقى السن بالسن وكان اللقاء جامعا بين الجموح الحاد و نشوة الوصول و حرارة الاندماج
و يحيرنى الكون اذا لم يكتف بالاندماج و الوصل فكان الهروب من الشئ لنفسه عبر طريق متشابهة
لا تتقارب ابدا فقد لزم على المتشابهين الا يلتقيا و ان يسير كل منهم فى طريقه المرسوم
او .. المفروض قسرا و تسليما بضرورات لا ادرى من افترضها او من المتضرر اذا لم يراعها
من لا يتضررون ابدا الا بفعل ملالة الترتيب و ضلالة الاعتقاد
حاد هو الكون يؤمن بفعل قدح الشرر و استنبات النار من الخامد اللاهى حتى و ان طال الزمن ...
و صريحة هى الحياة لا ترضى بغير الانصهار طريقا للتلامس و الاكتمال ...
فيصبح الضدان واحدا يخرق الاعتياد بصدق رفضه و يغريه بضرورة الاعتراض او الانين .. فيراجع الاعتياد نفسه ..
و يتانى ثم يرواغ و يتمهل فتفوت على المندهش فرصه الاندهاش و الترقب
و تفوت على المراقب السلبى البارد القلب ربما اخر فرصه له فى ان يتنفس ...
تخبط .. يعانيه من سلب نفسه متعة البصيرة ومضى غير آبه بحقيقة
ان مساحات الظلام لا يقاومها الا طاهر الروح حامل شعلة اليقين ...
و انكسار يعانيه من لا يدرك متى ينعطف ويعطف ويتعاطف
مع الغير الذى ربما هو غير موجود ليدرك متى يكون الميل استقامة قلب ..
قلب على قلب و الباقيات ضياء و تسليم غير مشروط
و الراعى فوق سماوات الحنو و الغضب هو وحده الذى يدرك قلب ما صنع و أعد ..
وصبر على صبر و الجروح قصاص فى هذا الكون الحاد الاوتار ... المهجور الزوايا
الا من رحم صاحب الرحمة و انيس الوحيد فى براح الاسئلة

لقاء

للحنين سبل و السائر من العشق للعشق مجبول على انتظار اللقاء ..
ولاعتب على من لم يكتم هواه فالجنة دواء .. و التلبية اقرب للقلب من نداه
سنواتى العجاف ترتعش اذا مامس القلب ندى
و انتشت زهرات الفجر اذا ما عن للروح ان ترقص فى احضان النسيم
فتصير الاصابع .. كلمات و تصير الشفاه ... نغم .. قرب فلا تعب ولا الم...
و للنور انتظار اذا ما جاء الفرح يسعى
و بين يديه الشمس تنوء بحمل من عصافير ...
فيا صاحبى لا تسلنى كيف انفاسك ابواب تنسى الانغلاق
و كيف الفجر يأبى ان ينام بين كفين يبتهلان
ولا تعد عيناك عمن سكن قلبه بين تسبيح و عشق
فلا اقرب اليه من بعض نفسه و ان افترق الجسدان
و تنائت الانامل و العيون شوق فى قرب و شوق فى بعد يستويان ..
و لا تنكرنى اذا ما انشغلت عنك بك فكان لسانى دعاء
و قلبى وجل وفى الاحضان قمر يصلى ..
ولا تهجرنى الى ولا تبسطنى فى وجه الريح شراع
فانا مرافئ الكون لو تعد و انا قبلة السماء
اذا ما رحل السفين الى اخر طيات الشمس الخجلة من وعد ب ذوبان ..
ليل و ليل و الغزالات ترسم على جبين الوقت ارجوحة
فيتقن الصفصاف الهديل ...
و نهار يأخذ بيديه نهار و الطريق صديق
و الشروق فعل يتقنه المسافرون فى الصبر اذا ما تجلت للقلب
اغصان من فرح ودنت منهم عناقيد لقاء

ارتجال

قمر يدرك ان ارتجال  سطور الضوء جرم لا يعاقب عليه قانون الانصهار بين شاطئين و .. جدول محموم يعانى سكرات عشق ... 
قمر يدرك ان الارتحال بين  السحاب فن يتقنه المراوغ فى لحظات انسكاب الفجر عند عيون ... تدمع .. ولعا ب... غائب
سكين اشطر نصله بمجرد تنهيدة او .. صرخة احتجاج مكتوم ...
 مكتوب فى سفر الانصياع ان التسليم بالمستحيل  فضيلة عند انتصاف العمر
و ان الاستسلام للشجن قدر عند انتهاء الزفرات
تلبية بغير نداء .. ذنب  و خطيئة لطابور المؤمنين الخاشع / وفقا لما هو ظاهر لغير المبصر ...
و خلاص لمن هو يدرك ان البصيرة كنز المجانين   عند بوابات الجحيم 
مفارقة جميلة ان يكون هو هو .. نفس الفرح  المختفى بين طيات الاوراق 
ونكون نحن هونحن - من  يندهشون لرؤيته فى كل مرة
سكين و قمر و سفر مكتوب و فرح يطل و اين يا ترى الشمس الممهورة بتوقيع محب ؟
اتراها ترتجل هى الاخرى اغنية شتاء راحل .. الى الابد
ام تراها و قد سئمت العناق الناعم  لعشب ادمن الانتظار ؟ 
ركبت سفين العمر الذاهل عند انتشاء البحر 
و فردت شراع  صبر مستكين لغد قد يغرد عند انسكاب الفراشات فى لحن صامت .
موج .. من وراء موج .. و الغرق قصاص  فى شريعة المسافرين من غد الى غد .. 
و الميناء  البعيد / قريب لمن يمدون  الايدى الخضراء و يكفون  اسئلتهم عن مراوده  
 المفتون بهواه  اللائذ بابتداء الحكايات المستعيذ من وساوسه 

بيقين يورق  كلما جاء ليل او انتصف نهار ..
نهار / فنار و نجم يهمس من وراء حجاب  
و الف نرجسة  تتهجى اللقاء بساط و سبيل .. 
و الهدى للمهتدى اذا طلب الانصاف  منذور للعدل  مقسوم بين الشريدين 
اذا ما تجلى البهاء قلبا واحدا و ... عيون تدعو ..


اغنية مبعثرة لطفلة


احيانا يصبح من المستحب لدى  الانتظار ان ينسحب الى ما وراء  
الصبر ليرتوى  حنينا و يصبح من الواجب علينا
انا و .. انا ان نتوارى خلف قناع من اقتناع و تفهم اذا ما حان وقت التلاقى 
و لم نجد الا املا  يعابث الحلم حينا و يصاحبه حينا اخر
تجتاح مسامى  كاعصار من قرنفل  فافر اليك منى حين لا اجد فى مرآتى 
الا تلك الطفلة العنيدة التى ظننتنى نجحت فى  حبك ضفائرها ففاجأتنى  بالتمرد ذات  حنان   ..
دفء يتسلل الى اروقة العمر يشعل  قناديل الزمن 
و يربت على اكتاف النايات الشاردة فى مهرجان للاغانى  ...
فيقود الايقاع الوحشى  الف مسيرة احتجاج 
و الف صلاة   و الف  اهة   تصعد الى سماء  الشجن ...
فاعود  بالرغم منى الى معابد  القلب  اتبرك  بما تركه حنانك من اشجار 
و اطلق فراشات الشوق فيقترب النائى و يطل من خلف  الابواب القمر .. 
دعوة و اجابة . تلبية لنداء خفى ..فتصير انت صباحى   و شمسه، و ليلى و همس نجومه 
و تصير انت الصاحب و الطريق  و السفر ..
فاعيشك صخبا صامتا و سكونا يجتاح كل الرتابة
 و يعيد ترتيب الامسيات  و يتفانى فى رسم الابتسامة على وجه السحاب  الغضوب ..  
و اتنفسك فرحا طفلا يلهوبين طيات العمر الذاهل  
ويملأ سمائى بطوفان  من بالونات ملونة
فاكتبك حروفا ترتعش .. مثلى اذا ما جن الليل 
و صاحبنى  فى رحلتى اليك الوتر .. اغنية نتقن بعثرة حروفها .. 
و لحنا  تحملنا اجنحته و القا يمسح عن قلبينا التعب ..
و اسكنك جنة من حنان  تنادينى  اذا ما طال بى السفر ...
و اعيشك  ابتسامة رضا .. تضئ جوانب الروح
واتعذبك شوقا لا يسكن و نداء لا يلبى .. وظمئا لا يروى
و انتظرك فجرا  قد يطل يوما او ... يتوارى وراء الف حجاب 

شجرة و توت



 تَساءَلت ماذا بعد رحيل العصفور 
 فاجاب الفجر المسافر ..  مطر
و تساءَلت ماذا بعد الصبر ... فاجاب القمر ... سفر

و تساءَلت ماذا بعد رفرفات الشجن فى سماء المواقيت
 قلت انا ... قدر

و تشاغلت عنه به و رسمت على  الجدران جناح و على الغروب 
نداء و على الاغصان  ابتسامة
و قررت ان ترتجل اغنيه من وحى ايام لم تعشها و ان يقوم بتلحينها  فنار مسافر بين موج و  شطوط تنتحر
وماذا بعد ايها المسكون بنداء خفى  يرحل به اليه
 و يسجننى فى دفتر من حكايات ؟
اتراك تترك عند الابواب علامات و عند مفارق الطرق  هديل يتسلى به العابر بين الامان و الخوف .
مفردات   تتشابك  كمصيدة من قرنفل و معان تلوذ  بصباحات مبهمة  تتأرجح بلا كلل بين فرح و صبر
وهى الغائبة الحاضرة .. القاسية الحنون
 وهو ... السندباد و السفين و الميناء المستحيل 
 و انا ... من انا ؟ طريد الحكايات و عنقود السكر  
المتدلى من غيمات الانتهاء
يد تبطش و يد تحنو و يد تنقر على
بوابات المساء بلحن غريب الرائحة  كشجرة فل
 اغتسلت فى نهار  من بخور
و عيونك عصافير خضر و الطريق  بحر بلا اسماء ..
و الحمد  المنهمر من عيون القلب ترددا خاشعا ليقين ..
 و اجابة لسؤال  فى  طيات الحلم المصفر الاوراق  كان قديما يستكين  فاتوسد  حنان  صوتك ليال عشر  او ربما عشرين .. بعد المئة ثم اوترهن ب فراق..و ارحل  بك ..
 و ترحل منى الى ... فاكون انا الزاد و الطريق و الرفيق
 و تكون انت الرحيل   و العودة و الشوق و الانتظار
جنتى  انت  و نار تلتهم الحشا اذا ما جن الليل و لم  تمطر السماء توتا بريا .. يتمر د على البقاء بالرحيل و على الرحيل بالبقاء  و على الحضور بالغياب و على الغياب بالحضور     وعلى بى و عليه بكل ماهو موجود وما هو ليس  بموجود حقا
و اى حق لشجرة وحيدة فى صحراء بلا مرافئ     اذا ما غردت البلابل  نشيد ا للسحاب  فهطل فاجاب باهات من حنين
 واى ملاذ لمن هاجر   من سراب لسراب   
لا يحمل الا  خارطة لقلب .




نخيل

.النخلة الام تنادى ... فينصاع السحاب المتمرد للنداء الهامس ... و يفر من سبل الريح فتتشعب و .. اتوه
ألق فى الماء يتمدد فيصير البحر ارجوحة
..
جدائل تطير ، فلا يطيش سهم عاشق ولا يكذب مشتاق
هكذا تعلمت اليمامة فى مدرسة الوقت
و هكذا لم يغرد البلبل حين بلهفة تسارع الياقوت فى مدار الياسمين عندما ... نطقت اسمى/ الذى منحته لى وقت ان اعلنت بدء مواسم النغم بقبلة
وضعتها برفق على كفى / قلبى / سطور العمر
بربك اخبرنى انت يا انت .. ايها البستان / الصحراء / النهر و الضفاف .. كيف تكون الاقرب الى منى و اكتوى بالشوق المسنون النداء ... فتكون انت النداء وتكون الاجابة ... و تكون السندس و الظل و العبير و الدعاء و حتى فرحة الاستجابة ؟؟؟
و اخبرنى كيف اقنعت الفرس الفارة من احضان البنفسج الا تخشى انقضاء النسيم
حين يراودها السحاب عن معانقة العبير ... فيصير الطريق ... اشجارا تغنى ..
موسيقى ...
لغتك الخضراء تداعب اوتار النشيد فيقطر شهدا .
امد كفى .. فتورق اغصانك قناديل من بخور يضوع
يملأ نهاراتك البرتقالية النكهة .. و لياليك الممسوسة بالسحر .. بانتظار لمجهول اهواه و اعرفه
لكنى و ببراءة عصفورك المشاغب لن افلت عقال الحكايات ..
فتهمس اليك الفراشات بسر القرنفل
و لن اسامر عنقود الحروف الراقد عند اطراف اصابعك
فتوقظ الصفصافة مَن تغافل من النايات
فيصير غرامى لحنا تنشده النجوم ...

وشوشات ... ليل

ليل .. يتنفسك .. امانا ... يلفنى بذراعين من قرنفل ..



يراقصنى مهرة وحشية تسكن عش اليمام ..


يعلمنى كيف الفجر تغزله فراشات الحنان فى مهد وردى لنسمة ...




ليل يذوب فيك اهه لا اقولها خوفا على سكينتك الطارحة ...

 

غزالات تعدو عند مفارق النجوم ...

ليل يلوذ بك ستره و يغزل من كلماتك  وشاحا للريح ..




ليل و ليل و ليل .. و انا اتلوك ترنيمة عشق تحفظنى 

 
اذا النجوم هوت عطشى للبنفسج ..

و اكتبك صلاة للقلب اذا ما تنازع العشق انتظار

فتتفجر ينابيع العطر شلالا من حنان ..


هو الليل يا نورى و نارى و انبعاث روحى 

 
و جنتى هو الليل يسكننى طقسا غجريا .. مجنونا


و رقصة متوحشة على ايقاع لاهث ..يجتاح و يتمرد ...

فلا تسالنى عن موعد انتهاء العصفور من معانقة السحاب

كى تبدأ ترنيمات الياسمين فى الانبعاث

موجات من خيل برى الهوى .. منقاد الحنين ..




و لا تسالنى عن مواعيد رحيل البحر عن شرفات العمر 


 
المعتق شوقا يضوع اذا ما هبت اسماؤك

معزوفة للفرح تصعد نوتاتها لتعابث قطرات المطر فى قلوب السحاب




انت يا صاحب الاسماء و الصفات و العبير و .. الاشراق 


 
صبحا لا يتوانى - اذا ما اغلق الضوء نوافذ المناجاة

و غزل الصمت وشاحا يلفنى- ان ينبت اليمام من صحراء الصبر شجرا



وارفا و يكون الظل و السقيا اذا ما هلت مواسم العطش



تترى على قلبى الواجف اذ تغيب



ولا يغيب حضورك ال مستبد الجمال ...