لاشئ يهم ..










لا شئ يهم ... بعدك
فخسارتى فيك ... لا يعادلها الا... عدم خسارتى لى
و نبضى الملتاع حين يداهمه هاجس الدمع يتذكر
انى كنت و ساكون
و انك ايها المجنون اذا تفارق قلبا احبك حتى انتشت بحبه النجمات
فى سماء الصمت الساجى لا تدرك حقا ماهية التدانى
حين يرسل لك العمر رسائل الغرام فى طيات الحرف
المتراقص على عتبات السحاب ..
و لانك لم تدرك ماهية الضوء فى روحى
و لا تعذر رجوعى فى الطريق بعد ان تخطيت حاجز التصريح
فانه اليوم لا خسارة و لا فقد
فانت المصنوع بشجنى المدفوع للمضى فى طريقك المرسوم
بحرفية يد الفراق الباترة قد لا ترى ابدا ذؤابات الضوء المتراقصة فى حريقى هناك ..
و لن تسمع همهات الموج الغاضب حيت تصافحه مجدايف مركبك الطائش ..
امضى ايها الغريب الموصوم بتهمة القسوة
فبعدك تغلق الابواب و ترفع الصحف و يطير البلبل لاخر مرة ..
و لا شئ يهم فى مملكتى .. الا ... انا
فانت الطريد الغير مطارد الحزين الغير محزون عليه ..
الاسير الذى لا فداء له .. الا .. روحا تتمرد اليوم على و عليك ...

ليست هناك تعليقات: