وداع ,,








مساحة سودا ... وصمت

يمكن فراغ؟

****

وليه بيهجم الوهن من غير انذار

على ابتسامة وداع

مرعوش

بيحاول يتهجى كلمة وعد

فما يسيبش ف شوارع ( لقا )

حتى صفير الريح

وكل مرة تخبط الباب بوجعك

وما تقفلوش ..

وانده لك

وما تردش

و تتسرسب سنين العمر ..

بصمت .. صاخب المعانى

بيعانى

من اختناق البوح

لحظة ما تسألنى

و انا اجاوبك

كالعادة

مافيش ..

و كل مرة اقول لنفسى

"ما تناديش "

كبرتى

و الشيب عرف طريق الايام

فابيضت

حبه ...

وما بقتش احزن

الا .. ف سرى ..