* النصوص كانت تفاعل مع صديقتى الغالية الاديبة شريفة العلوى ..
يا اهل الحرف جئتكم اليوم مدافعة عن حبه رمل تكتوى بقيظ الهجر و الاتهام صفراء هى كذهبكم ... و شمسكم و و ... غيرة الاحباب الغياب هاجس يسكنها .. فتطير لا ثبات لها فهى فى رحلتها قد تفجر الدمع فى عين فتسارع ربته على الكتف لانهاء خصام .. او تفجر الماء ينبوعا عند قدمى او ... تاتى بالموجة الشاردة لتمتزج معها فى رحلة الى مصاعد الطين .. الطين .. هذا الطيب الامين .. يحتض الكل ولا يبالى .. بغضبى .. بالمى بانفعالى هو الثابت و هو الموجود الاول و هو الكامن بصبر و هو المنتظر العمر .. وهو المحمول على اكف الريح خيرا و هو الضام للمفقود حزنا وهو اللعبة و اللاعب و الشكل و المتشكل ودعينى يا صديقة الروح اخبرك انى وجدت فى الهبوط الم و مشقة حين شدتنى رائحة الطين الى اعلى مراحل الوهب و المنح و الاثراء بينما شدتنى الرمال المنحدرة الى داخلى ... حيث تكونت ساعة
رميلة تحسب كل مواقيتى الا ميقات الصبر
رميلة تحسب كل مواقيتى الا ميقات الصبر
****
صديقة الروح .. نورانية التكوين .. اغلقى عيون القلب برهة و افتحى لى بابا من سماح غلفينى بشالك الوردى كى تزيحى عن عينى دمعة و تعال نمشى على جانب طريق الحرف ترافقنا حبة رمل ... عصية على التحول و التبدل لكنها .. حين تنصهر .. يصير دمعها كريستالة تبرق .. وتجمع بين احضانها الوان الكون و تشكلها لحظة من سعادة
لا ادرى لم يرتبط فى ذهنى الكريستال بالسعادة .. و من ثم تصير حبه الرمل الفاعل الاصلى
صاحب الفضل فى سيمفونية الالوان .. حبة الرمل هذه يا جوهرتى... هى المستمع الامين لاشعار من عبروا الفيافى و حدوا القوافل لقرون مضت و هى للان تردد انغامهم حينما يسدل الليل ثوب
النجوم .. و هى من تلقت قطرات دماء الشهيد ... فاحتضنت و هدهدت راسه المرفوع .. موتا ..
و هى التى امتزجت مع حبات العرق على جبين يصطلى بشعاع الشمس المغرور .. الشمس و الرمال ..
و الصبر .. منظومة عطر
ترى هل طالت رحلتنا .... فنعود؟
هناك تعليقان (2):
الصديقة والشقيقة والقريبة من القلب سمر أحمد خليل ..فاكهة الحرف ونفحة العطر لا يروي ظمأي اذا لم يخرج من يراع قلمك ..جمال التسطير وابهار العقل والذائقة موهبة تتجذر في دوحتك الكتابية ..قد تكون حاجتي لقراءة حرفك هي بمثابة الزيارة الى واحة السعادة التي تتزود روحي من طاقتها العارمة وسط ضجيج الحياة .......في كل مرة كنت أتأمل أطر هذه النافذة التي كانت ومضاتها تنفذ في أعماقي وكنت اتوقف مشدوهة دون ان اسجل حضوري ولكني كنت خيالا لا يُرى ومع هذا كنت اتناول رضى الروح قراءة واستنشاقا لألق حرفك البهي الشجي .........دمت اختا لي .........أيتها المبدعة التي نذرت عظمة قلمها للابداع
اختك / شريفة العلوي
شريفة ... ايتها الوردة /الفراشة / النسمة ..كيف اعبر عن سعادتى حين مر عبيرك هنا حيث القلب ينتظرك
يااااااااااااااه كم اوحشتنى يا اختى الحبيبة و كم اوحشنى بلسم حرفك الانيق
اتعلمين كم انا محظوظة بك ايتها الغالية ..
الحمدلله واهب النعم وحب ومودة و اخوة اكبر من الكون لقبك البهى
إرسال تعليق