عزف على وتر الوطن

ازرعونى فى الجبل شجر المودة ..
و اغزلوا بالورد جلبابا و برده
ولا تدعونى فى هوا ها معذبا
لفتنة التكفير عرضة
ارتقى درج دمعى صامتا
الا من وجيب القلب ينادى
هذا اخى طيف بعيد ...
اصبح من ضمن الاعادى ...
اى دار تضمنا و اى نادى
ولم لا يجيب اذا انادى
...
فى محراب حبك
اسجد و اقترب
و عن حزنى
يا فنديل فرحى اغترب
و اناجيك فى حلكة ليل السهاد ترنمى
فيضمنى ظلك من قيظ اللهب
..
اذا مت انثرونى ترابا يطير
يقبل ايادى حقول الحرير
يغنى بلادى عصفور صغير
خلف ضلوعى قلبى اسير ..
***
اينى اينى
ايها المحروم منى
اه من زهر التجنى
و الظلام اذ قتلنى
يا بلادى ..
موطنى ... طهر يغنى ..
وطنى يسافر فى الدجى
وحيدا يغنى
اين الامانى و الرجى
ولم التجنى
قاتلى ليس العدا
بل كان ابنى
يا لعصفور الكنارى
باب دارى
صوت امى ...
يا لزهرات القرنفل
اذا تفارق الوريد
ويعود يبكى
جرح قلبى من جديد

ليست هناك تعليقات: