راح

وخباها فى الضل هناك


و حتى دبلته رماها من الشباك

وطبق ضحكته نصين



و قال مش قادر انساها


و لاقادر كمان ابقى ابووشين


و حضر شنطته بايده
و موت نبضه فى وريده


و راح


ومش مرتاح


قلب الام فى ضلوعها ...


لكن جوعها


كتم الصرخة و دموعها


و راح


ومعاه الحلم و اللقمة


وسابها هى لهمومها ...

ليست هناك تعليقات: