جمرة

جمرة وحيدة تخبو
بكفى
و الحريق صديق تنصهر فيه دمعاتى الخائفة
فاقف ولو للمرة الاخيرة
و انادى من لا يسمع
و افرش الممر المسكون بالاوهام بخطاى المترددة
و الم شباك العمر المتهتكة لاضعها
فى ركن الانتظار ...
خطواتى لا وقع لها و لا اثر فالرمال كاذبة و الريح لعوب تغير كل الامكان
و لا اثر الا للاستسلام

ليست هناك تعليقات: