الرمادى هو الصدق المجرد من اردية النفاق المقصبة فى مواسم الاعياد وهو الورقة الوحيدة الباقية فى روزنامة الصبر المنفلت من بين اصابع العمر الباقى بلا حرك رغم ان المتاريس انهارت بفعل المطر الدؤوب .. وهو طرفة العين التى سبقت تجلى العرش الذى نكر ... و اعتراف من لا يقدر بعلم من اؤتى العلم ... و كلمة لم تات بعدها كلمة ... و الرمادى لقاء بغير ميعاد عند منتصف الجسر المعلق فوق هاوية النسيان و مصافحة بغير اصابع و حوار بلا حروف .. ثم
فراق ... بغير فراق ..
و كل شئ بلا نفسه .. رهين وحدته ... و صبره
و انتظار لحظة ميلاد/ موت/ ثورة /انكسار ...
و السحابة لم تمر اليوم
و لم تمطر
و لم يخضر العود تحت رماد الامنيات لانه .. لم يتكلم .. الا همسا و لم يسمعه العابرون على صراط الاغنيات
فراق ... بغير فراق ..
و كل شئ بلا نفسه .. رهين وحدته ... و صبره
و انتظار لحظة ميلاد/ موت/ ثورة /انكسار ...
و السحابة لم تمر اليوم
و لم تمطر
و لم يخضر العود تحت رماد الامنيات لانه .. لم يتكلم .. الا همسا و لم يسمعه العابرون على صراط الاغنيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق