امواج السماء



رجلى ..
الارضى الصمت
النارى الرحيل
العادى فى كونه غير اعتيادى بالمرة ..
الغير موجود الا فى وجودى المنغلق عليه ...
غرد طويلا زاعما ان حصار الصمت ما هو
الا انعكاس لاَنه روح اختلطت ببعض العطر
الموشوم بالفراق ثم ... فرد الجناح الاخضر
تاركا علامة تعجب تطفو فوق بحر من زفرات ..
و
سكووووووون
لا ارغب فى ارتداءه حقا ..
لان الجو اليوم ..
خانق

شاردة انا فى فراغ اللا جرح
اتهجى حروف العمر المتبقى .. سفرا و هبوبا ..
قد لا اتوقف طويلا امام تمثالى المرجوم حتى .. الغناء
لكنى ازعم وبصدق انى اقدر على رسم ما نقص
من اللوحة المهجورة فى ظل الحجرة هناك ..

ماء .. و نار ... و ظل يحترق
و لا تفسير عندى ايها العابرون دون سلام
لكنه هو ... صاحب الجنون الممزوج برائحة النعناع ..
يدرك تماما كنه اللحظة و يحس ..( ووحده)
بلذعة الافتراق حين .. اطاطئ راسى .. شوقا ..
فيفيض .....
و تطير الف سنونوة فى سيمفونيه شجن موصول

عفوا .. !!
لم اقصد ان العابرين بمضارب قبيلة الجنون
هم غرباء فى زمن التغريبة الاولى بعد العشق ..
لكنهم دخلاء على عزف القرنفلات المزهوة
بالانتصار الناعم على برعم الانتظار
و شهود على انهمار النجمات التى خباتها
يد طفولتى هناك فوق خزانة ملابسى المنزوية

شهاب بذيل من ورقات الفل ...
يرسم فى سمائى قوسا للنصر / الهزيمة / الحضور / الغياب
حين ..
لا ابصر الاك رغم انك ومنذ زمن ...
اخترت الغياب النابض ... رحيل

ماذا يميز رحيلك عن رحيل الف قمر
حين تودعنى اذا كنت لم تنتبه الى انك تجرح
اغصان النرجس فى روحى المتعبة ..
و تسخر من وجع الغزالة حين يجرحها الشوك
ف تتلاشى ...
امواج السماء ...

هناك تعليقان (2):

هاني النجار يقول...

كلمات معبرة جداً
وصادقة كل الصدق
سلمت يمينك

ســمـــر احمد يقول...

شكرا على زيارتك لمدونتى المتواضعة اخى الفاضل
مودتى