براءة
يارب
و القى الخطاوى مسلوبة الادراك
يا من ترانا
ولا .... ( الا ب صدق الدمع ) نراك ..
ساجد حرفى ..
و خوفى
و الملاك
( صغير حضنها لكن يساع خوفى )
و تعب السنين .. انين اخرس
و يسندنى الدعا
واقوم
و ارفع عيون ..خجلانة من ضعفى ..
وتطبطب اياتك لو رددها اللسان
و القلب
و الرعشة
ووحدة
ف ليل ما لهش امان ..
يا منااااااااااان
يا صاحب الاكوان
ويقول الناس صحيح ( لمضة)
لكن قدام عملى و رحمتك
ساكتة !!
ولا يطاوعنى غير الدمع
اتوضى ...
قمرى
تايهة فى بحر العشق ..و قلبى مين دله ..
ان كان كلامى غناوى مشبوكة بين حلمين
كمان .. تراب
غربة
شوية تراب
للسحابة موعد
للسحابة موعد تتأخر عليه دوما و تعتذربدهشة حينما تكتشف انها تبكى ...
فينكس البلبل رأسه ويمضى على درب اليمام وحيدا ..
فقد رحل اليمام منذ زمن تاركا اعشاشه ..
لكن اللؤلؤة التى سقطت فى بحر القواقع لازالت تحس بالغربة
رغم انها كانت له تنتمى فى زمن الفيروز المهاجر من البحر الى اللامكان .
ورغم يقينى يا زهرة التيوليب الغافية على غصن الشمس المزهر
انك من تجمع بيديها جدائل البنفسج لكى تقطر ... احساسا
ثم تعتقها فى قلب القمر الخجول لكى .. تسكر النجمات الولهى ..
انك دوما تحاولين الغياب و لكن بهائك يضوووووع ...
فتبتلى فى محرابنا و انشدى ما يجول بالقلب من ... الحان ...
فانا الصامتة الى ان يمل الدهر و انا المتوارية خلف الحجب
انوء بحمل القلب من اوجاع .
احاول احيانا ان افرد جناحا من فضة فيستحيل .. قبل الطيران سماء
و اصبح انا ياسمينة ذابلة على جيد حسناء تفر ..
فانفضى عن عيونك نجمات التعب ...
و اوقدى فى الليل الملول الف مصباح ... و شمعة وحيدة .. لى .,
بخاف
على ناصية الوجع الاخرس
واقف حلمى الخواف..
وايديا الساقعة المرعوشة
ممدودة ولا بتتشاف
زمن العطش فرع ...
وانا متمزع ...
والناس اصداف
صدقنى بخاف
تطلع اهه غضب عنى
يصدق ظنى
و الاقى الجار اللى ف ضلى
هو السياف ...
شايك برد!!!
امواج السماء
الارضى الصمت
النارى الرحيل
العادى فى كونه غير اعتيادى بالمرة ..
الغير موجود الا فى وجودى المنغلق عليه ...
غرد طويلا زاعما ان حصار الصمت ما هو
الا انعكاس لاَنه روح اختلطت ببعض العطر
الموشوم بالفراق ثم ... فرد الجناح الاخضر
تاركا علامة تعجب تطفو فوق بحر من زفرات ..
و
سكووووووون
لا ارغب فى ارتداءه حقا ..
لان الجو اليوم ..
خانق
شاردة انا فى فراغ اللا جرح
اتهجى حروف العمر المتبقى .. سفرا و هبوبا ..
قد لا اتوقف طويلا امام تمثالى المرجوم حتى .. الغناء
لكنى ازعم وبصدق انى اقدر على رسم ما نقص
من اللوحة المهجورة فى ظل الحجرة هناك ..
ماء .. و نار ... و ظل يحترق
و لا تفسير عندى ايها العابرون دون سلام
لكنه هو ... صاحب الجنون الممزوج برائحة النعناع ..
يدرك تماما كنه اللحظة و يحس ..( ووحده)
بلذعة الافتراق حين .. اطاطئ راسى .. شوقا ..
فيفيض .....
و تطير الف سنونوة فى سيمفونيه شجن موصول
عفوا .. !!
لم اقصد ان العابرين بمضارب قبيلة الجنون
هم غرباء فى زمن التغريبة الاولى بعد العشق ..
لكنهم دخلاء على عزف القرنفلات المزهوة
بالانتصار الناعم على برعم الانتظار
و شهود على انهمار النجمات التى خباتها
يد طفولتى هناك فوق خزانة ملابسى المنزوية
شهاب بذيل من ورقات الفل ...
يرسم فى سمائى قوسا للنصر / الهزيمة / الحضور / الغياب
حين ..
لا ابصر الاك رغم انك ومنذ زمن ...
اخترت الغياب النابض ... رحيل
ماذا يميز رحيلك عن رحيل الف قمر
حين تودعنى اذا كنت لم تنتبه الى انك تجرح
اغصان النرجس فى روحى المتعبة ..
و تسخر من وجع الغزالة حين يجرحها الشوك
ف تتلاشى ...
امواج السماء ...