عفوا ساختصر مسافات الغياب .. و الافتقاد
و انزع اقنعة التسليم الخانع بانى اعرفنى
كى احاور حروفا اظننى اعرفها ..
وتعرفنى
و اعرف كيف انها حين تحلق
لا تدع للسماء مجال
ان ترفض ممارسة فعل احتواء الطائر
بجنونه العاقل و عقله المجنون ...
و اخطو الى داخل قدس الاقداس المشرع الابواب بخشوع لائق ..
دون ان امارس ايا من طقوس جنونى
المحبوس داخل قفص الاتهام
او ضعفى المهيمن على جنبات الروح ...
هيت لك ايتها الحروف بصدقها
الممدوح حينا و المذموم احيانا
لك وحدك .. كنت و ساكون ...
زملينى فانا المرتجفة حنينا اليك و الىَ ..
وانا التى لم تعد تعرفنى
و لم تعد تهفو اليا ...
لانى لم اعد املك بوصلتى ولا شراعى
امدحى دمعى المنفلت طيشا
و ذمى هذه البسمة الخرقاء
التى لا اتقن ابدا رسمها بريشة حرمتها الايام قوامها
و دعينى ..
ارجوك دعينى اذهب من هنا و لا اعود هناك
فانت حين تجافينى رغم كونى اجافينى
و كون التقليد ليس من شيمك
لا ادرك كونى وحيدة فى عراء مقفر رغم تداخل الظلال
ورغم كونهم فى داخلى و كونى خارجهم فى الاساس
الا انى احينا احس بعضا منى يهفو لمقعده الموعود ..
رغم ان الوعد لم يكن ابدا وعدا
و لم يكن الموجود موجودا حقا
الا داخلى الذى كنت اعرفه و كان يعرفنى ....يوم ان بدأت الرحلة
ووزعت الصحف فمن اخذ قلبه بيمينه نجا
و نجوت معه و من اخذ قلبه بشماله
المحروم من فيض الحنان النابت اشجارا تظل العابرين على صراط العمر
عذبنى بكونه لم يحققنى مخلوقا قادرا على الحب
و عذبته بكونى لازلت اجهل
كيف ادارى فرقى و فزعى حين القاه
دليلا على عجزى الخانق
هناك تعليقان (2):
إزيـك يا سمر، إنتي بتدوني من زمااااان كده ، ومعرفكيش ؟؟؟؟ ... إزاي ده ؟؟؟
.
.
وكمان بتكتبي شعر ، وشعر حلووو كمااان
وما وصلتلكيش
عمومًا حصل جخير ، نحاولو نعوضوها
تدوينة جميلة، وكلمات رقيقة
نورتنى يا ابراهيم ..
سعيدة بتواجدك الجميل فى مدونتى وياريت الزيارة تتكرر .
على فكرة انا مقيمة فى مدونتك من امبارح .. رائعة حقيقى
إرسال تعليق