الباب المقفول



فرس مجنح ..
فى موج الغمام يسبح
و كل ليل يطوى الجناح و يجرح ..
قلب الاثير
الم يسير ...
وما ذنب الاسير ..
اذا بالغناء المحموم يصدح ...


دمى وحنانك و التراب
و كتابى ...
شهيد ينادى عند اعتابى ..
اه يا اماه
سامحى
صمتى .. وغضبى .. و انات عتابى ..

هؤلاء تحت القمر الجريح اقتسموا
نبض قلبى و اغنيات شبابى ..
و تفرقوا كغربان نحس ..
صادفوا ..
يوم حزنى .. فزادوا من عذابى ..

يدى و الاغنية

و الباب المقفول

ووطن يرحل

من خارطة الصبر ..

فيجتمعون على طاولات الصمم

و يصوبون ... فحيحهم ...

على جرح غيابى ...

فاصيح


فى اخوة يوسف ...

و لا يجاوبنى ..

الا قميص مقطوع

مثل اسبابى

هناك تعليقان (2):

سعيد شحاتة يقول...

المدونة أكثر من رائعة
والقصيدة جميلة ومعانيها قوية

ســمـــر احمد يقول...

اشكرك استاذ سعيد على تواجدك بمدونتى ..

ارق امنياتى