شوق اليه

واشتاق اليك يا من تتوق اليه الجوانح كلما ارتعش الفؤاد محبة و كلما  فاض بالعيــون ا نتظار ..
 دمع يبحر فى دمع و المجداف التجاء و القلب بوصلة المحب كلما مد الهوى ذراعيه فعانق من الواجف احتياج و جاوز من الخائف حذر
فاختصم الشمس اذا ما باعدت بينى و بين همس لقاء فاحمل هواى فى خافقى

  افر اليك فمن للسائر فى معية لطفك الا نورك ومن للمجروح الا انت دواء ...
و حاشا للعاشق ان ينأى و حاشا للهائم فى حضرة جمالك ( و انت امانه )
الا ان يرتعد .
واعود اليك فتكون طريقى والمنتهى و تكون البدء و التذكير اذا ما القلب التهى ..
يا حبيبا فيه ذبت هوى وهو ارحم بى منى لكن حاشاى تجاوز فى خطاب ...
يا من يزرعنى على جبين الليل ورده هو عطرها ..

 ماى اليك ملاذى و الارتواء منك سراب ...
ويا قريبا اتوق لزيادة قربه كلما زادنى القرب اشتياق فمتى تنعم على المحب بنظرة لجلال وجه هو له اسمى مما يبغى و اجمل من كل جمال .. فما اسعفه اللسان باجابة حينما سألته البراءة متى ؟ و فاضت من فرط شوقه العينان ..

ليست هناك تعليقات: