ياللا ......مش مشكلة!!





وفتحت لك ابواب الروح …

خرجت !!

رغم ان القصد

…………..

………………..

……….

ياللا .. مش مشكلة …. !!!!

و شوفتنى حبه قيود ..

حرية ضايعة مسلسلة

وشوفتنى فى عينيك

تابوت ..

مخنوقة فيه الاسئلة ..

اما انا …

ملت عيونى دموع كتير

انا كنت ناقصة؟؟!!!

دا انا همومى متلتلة ,,

شوية فضفضة ... تانى



الكادر بيفتح ابوابه و كمان الفكر ...
و الحزن ذاكرته قوية ..
وما بينساش ..
رغم ان ( كتم الانين اصدق )
لكن شبابيك الهوى و الهوا .. ما بقفلهاش !!
حتى الفجر زهق من دوره المكتوب بعناية وببساطة
ومن غير مراعاة لحنينه للحظة ما هايرفض و يقول الاه ..
و العدل ميزانه المختل يشاور على حمل القلب الموجوع ..
و بيرجع اصل الموضوع ..
الخيل البرى ما يتروضش
و الموج ده حياة ..
و الفيضان عمره ما كان end
لان دوبان النقطة وسط اخواتها
يمكن يخلق من وسط الواحد ..الف ...
بس مش شبه الاول و الاخر لكن شبه الرفض


*****
قلتلها ساعة ... بوح
محتاجة جبيرة تجبر كسرة نفسى
بس مافيش ....
ودوايا الموصوف طبطبة
تفتكرى هقدر اتمنى .... ؟؟؟
..............
..........
ما ردتش !!!
***

بايه يفيد الحرف

لو كان اااه

مش قادرة توصل لك ؟

***

مش عارفه امنع نفسى ممن ممارسة فعل النوح

الممزوج بابتسامة سخرية .. منى

و انا متغطية بالسواد جوايا و برايا ..

بس صوابعى مش عاوزة تفلته من ايدى

الحلم الصغنن اللى مش قادر يقول

يا دنيا ما تسيبينى ف حالى بقى

يا ستى مش عاوز اتحقق

*****

براح قلبك ضاق بتنهيدة

ووسع الكون غابات شوقى ..

طب ليه حاسة ....

ان

انا

وحيدة ؟؟؟


بعد الحريق....


فى الليلة الثالثة بعد الحريق ...

لازلت انا الجمرة و انا الجناح

وانا المسافرة فى عيونك .. تعب

و انا الفواصل بين عبارات البراح ..

و انا الاهة حين تفلتنى ...

اومئ لبنفسجة الصباح

ان غاية المحب قرب بلا شوق او نصب

وانا القريبة / النائية ،و انا المتبتلة / الغانية

و انا من تجريك فى شريانها وعدا ووعيدا

وانا من تذوب فى صوتك بحر و يمامة ... و نجمة

و انهمار لشهد التلاقى حين مس القرنفلة ضياء ارتعب

اذ غافل حراس التجنى ... فزاده التمنى ... رغب ..

وانا الممسوسة بعشقك .. التائهة فيك ..

اللائذة بحنانك الموصومة بالخوف عليك /بدونك / لاجلك ...

اتلو تعاويذى طقوسا وحشية لمهرة تابى الانصياع ...

يراودها الليل عن انحسار الموج

فتابى الا التلاقى ...او الاحتراق

و انا النور اذ يكون وجهك سمائى

و يطل القمر .. و انا المطر ..

حين يتمايل العشب فى حقول صدرك البراح .

فترف يمامة و يميل وتر ..

فلا تسالنى لم؟ تتحول الغزاله ... شهابا راقصا ..

او كيف لاتتعب السحابة من معانقة الشجر ..

و اخفض جناحك حين الليل يأسرنى ...

فتصبح وسادتى وردة

و تصبح انت ..

قنديلا

وحيدا

يبتسم ..


حرووف ...



عفوا ساختصر مسافات الغياب .. و الافتقاد
و انزع اقنعة التسليم الخانع بانى اعرفنى
كى احاور حروفا اظننى اعرفها ..
وتعرفنى
و اعرف كيف انها حين تحلق
لا تدع للسماء مجال
ان ترفض ممارسة فعل احتواء الطائر
بجنونه العاقل و عقله المجنون ...

و اخطو الى داخل قدس الاقداس المشرع الابواب بخشوع لائق ..
دون ان امارس ايا من طقوس جنونى
المحبوس داخل قفص الاتهام
او ضعفى المهيمن على جنبات الروح ...


هيت لك ايتها الحروف بصدقها
الممدوح حينا و المذموم احيانا
لك وحدك .. كنت و ساكون ...
زملينى فانا المرتجفة حنينا اليك و الىَ ..
وانا التى لم تعد تعرفنى
و لم تعد تهفو اليا ...
لانى لم اعد املك بوصلتى ولا شراعى

امدحى دمعى المنفلت طيشا
و ذمى هذه البسمة الخرقاء
التى لا اتقن ابدا رسمها بريشة حرمتها الايام قوامها
و دعينى ..
ارجوك دعينى اذهب من هنا و لا اعود هناك
فانت حين تجافينى رغم كونى اجافينى
و كون التقليد ليس من شيمك
لا ادرك كونى وحيدة فى عراء مقفر رغم تداخل الظلال
ورغم كونهم فى داخلى و كونى خارجهم فى الاساس
الا انى احينا احس بعضا منى يهفو لمقعده الموعود ..
رغم ان الوعد لم يكن ابدا وعدا
و لم يكن الموجود موجودا حقا
الا داخلى الذى كنت اعرفه و كان يعرفنى ....يوم ان بدأت الرحلة
ووزعت الصحف فمن اخذ قلبه بيمينه نجا
و نجوت معه و من اخذ قلبه بشماله
المحروم من فيض الحنان النابت اشجارا تظل العابرين على صراط العمر
عذبنى بكونه لم يحققنى مخلوقا قادرا على الحب
و عذبته بكونى لازلت اجهل
كيف ادارى فرقى و فزعى حين القاه
دليلا على عجزى الخانق

حبه عقل وفاضلين !!



طب ممكن يعنى
ولو فيها جنان
اتخانق وياك من غير اسباب
واتمرد ...
على حبه عقل وفاضلين ..
وهدوء حددت اقامته
ممكن اقولك
ان بلاط رصفان الشارع
اشتكى من كتر كلامى
عن صبرى المفروس ..
وسكوتى لما الاقيك
و اتهمك
وبصوتى العالى
اللى انت عمرك ما سمعته
ان انت اتاخرت كتير ...
عشان تيجى و يبدأ عمرى ؟
أرجوك ما تقولش بطيبة
"مالك يا حبيبتى احكيلى "
!!!
علشان مش ناوية ادوب
ولا اقولك تانى
إن انت
واحشنى قوى

بخيـــــر!!!



بخير .. انا حقا

و لكن ماذا يعنى هذا . ال .. خير ؟؟

سؤال ظللت اردده على مسامعى حتى مللت صوتى الحيران

وب...صمت انا ..

وب..حيرة ....

و ... بشوق

لكن من يدرى !!

ومن ذا يبالى بامراة مهووسة تنتظر ان تمطر السماء لؤلؤا برائحة اللافندر ؟

فتفتح مظلة الدانتيل فترتسم على وجهها المتعب شبه .. ابتسامة

برق..

***

اما اخبرتك انى اخاف من البرق؟؟

لانى ابدا لم استطع ضمه الى صدرى المظلم

ولم اعرف ابدا اهو نور ام .. نار
مساحات

***
مساحات من فراغ بنفسجى الطرقات تخنق امنية وليدة ان تثمر شجرة الفراشات .. ربيع
يركض نحوه فرس النشوة ...فيظننى الظمآن اغنية ...
لكنى اظل ... سحابة
و يظل الغياب .. ممتطيا صهوة الوقت ..
هل من غير اللائق فى بلاط الضجران اصيح فجأة
اريدك لنفسى بعض الوقت ...
لى فقط
انا
هذه الطفلة المذعورة حد الشيب ..
و هذه المراة المشتعلة حنينا
و هذه العجوز التى ادمنت اليأس حتى صار رفيقا

تشاطره فراشا .. و سطورا و ... نهاية ...
عفوا ساشرب الشاى قبل ان .. يشاطرنى البرودة
و ربما عدت .... لا صمت او ابوح ....سيان
...................
.......
عدت
ومعى
سؤال يتشظى فى سواد التيه
لماذا تلد النجوم اطفالا باجنحة
بينما
يظل ..
قلبى انا ...
وليد اخرس ؟
ولا يستطبع البوح ان حليب القمر ...مُر و شحيح
اذا استجدته الدموع
و ان نهر الفرح .. جف منذ ...
فارقته جنيات الشعر و الامانى؟
صمت... على صمت ...على صمت ..
و خوفى الملقى فى غياهب البئر
يعرض عنه المارون
لانه...
محض ترف
!!
عصفور تعيس ... من يغنى وحيدا
ولا تستمع له الشجرة !!
لانها تثرثر مع سرب يمام القى عليها وشاح مطرز
بحكايات الغزالة والقمر المسافر ..

مطر

***

كنت غاضبا ..

فلم اخبرك

ان المطر قبلنى نيابة عنك

و انت تغالب حنانك الذى سارع بضمى...

قبل ان..........

تحبنى بجنون

اليس جميلا ان اقولها نيابة عنك ؟؟