فى الليلة الثالثة بعد الحريق ...
لازلت انا الجمرة و انا الجناح
وانا المسافرة فى عيونك .. تعب
و انا الفواصل بين عبارات البراح ..
و انا الاهة حين تفلتنى ...
اومئ لبنفسجة الصباح
ان غاية المحب قرب بلا شوق او نصب
وانا القريبة / النائية ،و انا المتبتلة / الغانية
و انا من تجريك فى شريانها وعدا ووعيدا
وانا من تذوب فى صوتك بحر و يمامة ... و نجمة
و انهمار لشهد التلاقى حين مس القرنفلة ضياء ارتعب
اذ غافل حراس التجنى ... فزاده التمنى ... رغب ..
وانا الممسوسة بعشقك .. التائهة فيك ..
اللائذة بحنانك الموصومة بالخوف عليك /بدونك / لاجلك ...
اتلو تعاويذى طقوسا وحشية لمهرة تابى الانصياع ...
يراودها الليل عن انحسار الموج
فتابى الا التلاقى ...او الاحتراق
و انا النور اذ يكون وجهك سمائى
و يطل القمر .. و انا المطر ..
حين يتمايل العشب فى حقول صدرك البراح .
فترف يمامة و يميل وتر ..
فلا تسالنى لم؟ تتحول الغزاله ... شهابا راقصا ..
او كيف لاتتعب السحابة من معانقة الشجر ..
و اخفض جناحك حين الليل يأسرنى ...
فتصبح وسادتى وردة
و تصبح انت ..
قنديلا
وحيدا
يبتسم ..