الله يا على !!!



ااااااه ....
موجوع القلب اوى ..
و غنا على امبارح فى ساقية الصاوى .. كان ....
................




تعودت العمر ان اسمعه يغنى .. و كانه صوت يسبح فى السحاب …

يغنى فتنصت حتى نبضات القلب


لكن امس لم يسامحك المقعد الفارغ بجوارى حين غنى …
" متونس بيكى و كانك من دمى .. "

و لم تسامحك دموعى … / "على راحتى معاكى و كأنك امى .. "

لكنى سامحتك بكل ما فى الجرح من قلب ..

وبكيت .. كما بكيت دوما وانت معى/لست معى

سؤال على هامش الشجن : هل كنت ابدا معى ؟


عارف !!......هذه المرة حين غنى " عارفه "

لم اجد فى يدى عقدا من نجوم كما تعودت

فلم يأتى صوتك بعدها ...

" ايدك خليها ف ايدى انا طفل كبير .. "

********

ذكريات



و هل يمكن لروحى ان تضع عند بوابات الحنان بعيونك لافتة ..

مكتوب عليها .. اصبح ذكرى ؟!!

وهل كنت انت تدرك انك ستحرمنى حتى من اغنيتى المفضلة

حين ..وببساطة حرضت العشق على الفيضان

لكن .. سبحان من يقلب القلوب ..

*********

"لو تعرفى .. انا قد ايه موجود تمللى فى سكتك .

وحلم دافى لسه تحت مخدتك "

> >

اه لو تعرف انت .. كم يشتاق اليك عطرى كل مساء حين …
" انا و الصمت و برد الليل .. وخوف الليل "

ولو تعرف انت …اننا لم نفترق.. رغم …

ياااااااااااااااااااه كم هو هائل شبح البعد

و انا كما اظنك لازلت تذكرنى لا اشغل مساحات فى فراغ الكون

الا .. حين ينبض قلبى ..

شدا .. كما يشدو فيحملنى صوته الى بعيد ..

حيث كنت دوما اجدك فى انتظارى

و العيون نهر من امان ..

" لو نروق هيجينا كل ما اتمنينا "
لكنى هذه المرة .. كمرات كثيرة آتية ...
سأجد ان ....
" و نجوم تموت .. حين نفترق "


"كل الجروح لها دوا .. "

طلبوا مثل قلبى ان يغنيها فلم يجد الكلمات ..

ربما لانى لم اجد الدواء لدائى بعد

اتظننى و انا المجنونة بك ربما سأ دعى العقل يوما؟

وستصدقنى ؟


"وانا مهما اقع راح اقوم ودى مسأله مبدأ ….."



و.......
بس يا سمر ..!!!

على فكرة البوست مهدى للصديقتين الغاليتين
سهرصاحبة العمر اللى عدا و اللى جى
مستنية كلام قلبك ... وعدتى ما تنسيش...

و للعزيزة جدا سارة ربيع ..

سارة كنتى معانا بجد اوى






عطر استوائى ..



حينما تبدأ وشوشات النخل فى قلبى المشرع

ترسل السماء شعرها المموج نحو الارض
انتظارا لصعود محتمل .....
و اسرج انا الف قنديل كى لا .. تبصر دمعى ..
فتطوف باركانى المفروشة بالحنين
و تمسح بيديك الانتظار ...
فينبت للاجنحة ظل
و يصير التحليق ممكنا

حينما الشمس تفور ... فى كأسك الفضى

......
ايها الغريب
عطرك الاستوائى الجنون يدوخنى حقا ...
و انا ترنيمة لا تكتمل و مطر عصى الانهمار ..
طبول تدوى ... و القلب يمامة ...
و الرقصة المنتشية الايقاع توشك على النهاية ..
و ادوووور...
التقطنى قبل ان ... اطير ...
فى اسطورة لا اعرفها قال عراف ان الطيران صوب الشرق محال ..
و ان اليمام اذا ما حلق وحيدا فى ليل يتردد فى المجئ
يصير العمر ياسمينة ... قطفتها يد الاعصار ...
وانت هو انت .. يا من لا يعرفنى

و انا هى انا لكنى اعرفك كما ..
يعرف الظمآن الماء ..

لكنى .. فرشت طرقات القلب صبرا

و اقمت خيامى بين شعاب صوتك

و ناديت

فلم يسمع ندائى الا

الصدى ...

و .. بحر من شهد ينتظر ...

عبث



شهاب منفلت من اسوار الصمت ...

يجرح وجنات الياسمين ..
فيقطر ... صهيل
و امر مرور الغريب على اروقة الصبر
فلا اجد للقلب شراع
وتطالعنى الشمس بوجه عبوس
حين لا تقبل يومى انامل حنانك ..
و لا ترسم على جدران العمر .. فراشة

لكنى و باندفاع موجة شارده
احاول قطف جمرات اللقاء قبل ان يحين الامل
فتراوغنى الشجرة و تغلق ابواب الكلام ..
فترف سنونوات الرحيل بعيونى
و تسطر على جبين الوقت .. شئ من ملام ...


اكون وحدى حينما اكون معك ..
ولا تكون انت معى
لكن الاجمل حقا ان تكوننى انت بعض الوقت
فاصبح انا .. غيرى
و تصبح انت اميرا للاساطير ..

حينما يثور البحر اجدنى و انا بعض من جنونه
اقترف خطيئة الهدوء الممتزج بابتسامة فقط لاجلك
انت الثائر على قيود البعاد
و المقترب بلا وجل من عش اليمام ..
حيث يهدل فؤادى ..

خط السكون فى كفك ...
ينمحى .. حين يمر عليه سندس كفى ؟
ام هو قدر ايها الغريب ان تظل انت بقلبى
و اظل انا اسيرة حزنك المعتق ؟

امنية مجنونة ... اريد ان تغنى لى وحدى ...

ولكن

فى صمتك ..

تحدثنى اكثر...

وحين تغمض عينيك ... يحلو بين هدبيك السفر

وشوشات ..مع .محمود درويش



وفوق سطوح الزوابع كلّ كلام جميل ،و كل
لقاء وداع
و ما بيننا غير هذا اللقاء، و ما بيننا غير هذا الوداع.
أحبّك، أو لا أحبك_
يهرب مني حبيبي ،و أشعر أنك لا شيء أو كل شيء.
و أنك قابلة للضياع

مزامير .. محمود درويش

لكن سمر تهمس ..صباح يصنعه صوت درويش الهامس .. برتقالى المذاق
وحنين يسكن اضلعى

ولا ابوح
فبعض البوح ..

خريف يسارع بالفرار
تسقط من قلبى ندف الثلج ..

تسقط من قلبى اوراق بنكهة البعاد

يسقط من قلبى قلبى .. قلبى

هذا الصباح

و احبك .. حين لا احبك

و انساك ..

حين يسكننى الوداع

*****
هكذا يترك العاشقان وداعهما
فوضويًّا، كرائحة الياسمين على ليل تمّوز...
في كلّ تمّوز يحملني الياسمين إلى
شارع، لا يؤدّي إلى هدفٍ،
بيد أني أتابع أغنيّتي:
ياسمينٌ على ليل تمّوز......
محمود درويش ... ليل يفيض من الجسد

******

وداع .. يحترق عند حافة الرصيف المرتجف بردا
و انت بلا انت تمضى بلا هدف سوى انت
و انا بل
ا انا اظل هناك ..
احاول رتق اجنحتى
لاعاود الطيران ..
وحدى
وحدى
وحدى
***

سأوقظ روحي علي وَجَع سابق
قادم، كالرسالة، من شرفة الذاكرةْ
سأهتف: مازلت حيًّا، لأنيَ
أَشعر بالسهم يخترق الخاصرةْ

محمود درويش
من قصيدة ضباب كثيف على الجسر
**
محفور على جدار
ذاكرتى المتعب
ان الجرح يتكرر
و الايام تعود
و نحن لا نظل كما كنا
لكن الغرباء
يعودون ... كما كانوا
و اقسى ...

***

لا أطلب من قلبك غير الخفقان .
كيف يبقى الحلم حلما
كيف
يبقى
الحلم
حلما
و قديما ، شرّدتني نظرتان
و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان


محمود درويش -حالة واحدة لبحار كثيرة


****
قال الشاعر ان البحر سعيد ..
و الغيم سعيد
و انا ...

تلك القطرة من دمعك .. لست سعيدة
مذ فارقت عينيك
عيناك ...
.......
و السياج
.........

و الف صرخة
.........
حبيبى .. ايها القريب البعيد ..
اكل احرف الهجاء لديك
اصبحت
لا؟؟؟