شراع غامق

شراع غامق/ و نيل ساكت / ووقت يمر



وانا المبلى بخوف قلبى وطعم المر



عينيا تروح للرايح



ولا تستنى ف الجايين







شراع غامق /



سما مفطومة ع التباريح



بتتخلخل عماويدى قصاد الريح



ولا مسموح لى انكسر ولا ادوب



ولا جانى قلب انا فيتوب



ولا اتعودت ع الميلة



شراع غامق و ارضى البور



تتهجى سنين تحاريق



ما تستنى



ف يوم مايهل فيضانه



هلال العيد



واقولها و اعيد



شراع غامق



و نار ف حشايا اهى بتقيد



يا بحر النيل يا مروح



ما اعرفش لفين



بتنشد شكوتك دى لمين



و انا السامع / انا الصامت



انا المتربى شوق و حنين



ما هاقدر يوم اقولها انين



فانا الساكن سكوت ليلى



وانا الشمس اللى تكوينى



وانا البذرة ومواعيدها



و انا اسيرها



وانا كسيرها



و انا الموعود بصبر يفيض





شوق اليه

واشتاق اليك يا من تتوق اليه الجوانح كلما ارتعش الفؤاد محبة و كلما  فاض بالعيــون ا نتظار ..
 دمع يبحر فى دمع و المجداف التجاء و القلب بوصلة المحب كلما مد الهوى ذراعيه فعانق من الواجف احتياج و جاوز من الخائف حذر
فاختصم الشمس اذا ما باعدت بينى و بين همس لقاء فاحمل هواى فى خافقى

  افر اليك فمن للسائر فى معية لطفك الا نورك ومن للمجروح الا انت دواء ...
و حاشا للعاشق ان ينأى و حاشا للهائم فى حضرة جمالك ( و انت امانه )
الا ان يرتعد .
واعود اليك فتكون طريقى والمنتهى و تكون البدء و التذكير اذا ما القلب التهى ..
يا حبيبا فيه ذبت هوى وهو ارحم بى منى لكن حاشاى تجاوز فى خطاب ...
يا من يزرعنى على جبين الليل ورده هو عطرها ..

 ماى اليك ملاذى و الارتواء منك سراب ...
ويا قريبا اتوق لزيادة قربه كلما زادنى القرب اشتياق فمتى تنعم على المحب بنظرة لجلال وجه هو له اسمى مما يبغى و اجمل من كل جمال .. فما اسعفه اللسان باجابة حينما سألته البراءة متى ؟ و فاضت من فرط شوقه العينان ..