بوح و ... نوح (1)



حين يؤذن المؤذن بابتداء البوح ..
و تهل الفراشات من افق الياسمين البعيد
تنثر رشات العطر و السكر ..
ابتسم و اجلس لاغزل مئزرا من الحروف
يصاحبنى فى ليالى شتائى المقيم ..
الوارف الحزن
وارمى
مرساتى .. لابوح..
ترى لم الفرق بين البوح و النوح ..
مجرد تغيير مكان النقطه
بفعل .. ربما دمعة طائشة
وربما ارتعاشة قلب فاجاة البوح عند جذع حنان
فهز اليه جناح الحرف يتساقط وردا نديا ..
فينوح الوتر شجنا .. و ترقبا و ربما املا ..
ويصير السائر ع
لى صراط من نجوم مغمضة العينين
اقدر ما يكون على ان يطرز النوح بالبوح
ويطلق نوارسه سحابة ..
فيخاف البحر على وجناته المغرورة
من ان تمسها مناقير الصدق ..
فتفضح ما اقترفناه من معاداه اليوم الفار من قبضة الملل
ربما خجلا او محاولة منا للسعى
نحو كمال لا يتحقق ..
و تحقق لا يكتمل
فلا نصبح نحن /نحن
الا باكتمال البوح و النوح كمفرد لا يتجزأ
و لا يقبل التخلى عن كونه اساس و غاية و طريق

اساس لكى نكون
و غاية لكوننا
و طريق نسير فيه ولا نبالى


-2-
بوح لم يكتمل و نوح لم يتحقق


و يراودنى النوح عن بعض مدامعى
فاتردد فى فعل البكااء حياء من بنفسجة تتودد
حين يخاطبها الحالمون و تقول ...
هيت لكم ايها العابرون ..

فلا يجيبها الا تمنع من خشى الغرق
و اسرى فى ليل اناى المهاجر من صمت الى صمت
و اتذرع بحلول مواسم قطاف الامانى
لاقف معى طويلا
دون ان احاسبنى على خلوتى المسروقة

مع طائر رف جناحه الوردى فى ليلى العبق السواد ..
لاسأله .. و اجيبنى
و اناور البوح لكى اختبئ فى ظل صفصافة التكتم و المواربة
منعا لانهمار محتمل و انهيار وارد
لكل حصونى التائقة للذوبان ..
لاننى اذ ادرك ان فى البوح يكمن الخطر
و انه لاضير من منح علامات الاستفهام و التعجب
ما شاءت من اجنحة و سماوات ..
اعلم يقينا انه سيأتى يوم
لا ينفع فيه صمت او تسويف
فما لا اراه .. اراه حقا
وما لا ادركه سيثور معلنا حقه
فى التحرر من قيد الغير معلوم و الم المسكوت عنه ..
وما اراه سيملنى فىحالة سكونى
و فى حالة فوران غير محسوب
تنوء به قدرتى على الاحتمال ..






سكون




سكون اخضر .. لا يشوبه الا بياض الدعاء ..
يا من لا يضيع عنده الرجاء ... اغتثنى يا رحمن ..
وحدك تسمع .. ووحدك تبصر
فالحمدلك حتى ترضى
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ..

كورال اليمام

عنقود النجمات تدلى من شرفات السماء ..

ايها الطفل المعمد بالرحيق مد يديك و تبتل ..

فانت فى محراب الامانى ... عصفور وحيد ...

هذى البنفسجة قد نذرت لعينيك دمعا ...

و صمت كورال اليمام

والشوق.. امتطى فرسه المجنح ... غازيا مدن الغيام ..

نار .. ونور .. شعر يتفتح فى مهد القرنقلات البيض

فترخى حوريات البحر جفونا تبوح

فيذوب الموج هوى و تثرثر الفراشات

****

هذا الولد .. نشيد .. هذا الولد ارض وسماء

هذا الولد سنة التغريد بعد اكتمال الفرض

فقرى عينا ايتها النجمة هناك ...

فيدك الخضراء قادت على درب الحنان

براح من بياض واوقدت فى ظلمة العاشقين ..

قنديلا يحلق ,,

****

فى محكمة الورد .. شوكة تبكى

فقد ابكاها الولد و شكى ..

فبكت لشكواه وجنات الفل الغافى

و اغمض التيوليب عيون البوح

و لم تحرك الوردات ساكنا

فبعضها الشاكى و بعضها المشكى ,

دمعات قمر ...



حين لا تكون انت السحاب ...
تغيب الشمس ...
و يحتضر الوتر ..
فلا الكلمات تورق
ولا يظلنى دفء الشجر ..

****
لماذا تصاحب الهديل ... سفر
و تؤاخى القناديل .. مطر ؟؟؟
و انا التى تذوب كدمعة ثلج ..
حين يدمعها قمر ...

****
يا ايها الريح ... المجنون
اجتاح الوقت
كى تثمر النجمات ... سهر ...

****
اه يا نبض الحنين كيف اخفيك عنه
و هو ف الغياب حاضر ...
و فى النسيم عبيرى
حين انتشر ..








للورد اجنحة ...



سرب حمام

و ..

حلمى الابيض و ....الابيض

لا يشوبه الا بعض الازرق

الكامن فى بحر هواك ..

تسكبه بريشتها نجمة مشتاقة ..

ترسل رسائلها المخملية للقمر المسافر كل مساء

حين ينبت للورد اجنحة .. فلا يتوانى عن التغريد

حينها .. تكون انت .. انا ..

ولكن ....

ترى ماذا يحدث لو جاوز الكمان حدود التوق فبكى ..

فناوشته الفراشة ورسمت على طرف القوس ..

قبلة ملونة

هل ارقص عندها على جسر الحنين

دون ايقاع النبض الذى يرواغنى ليتهجى حروفك ؟

ام اكتفى بانتظار ان يغادر قلبى كفك ... لكى .. اضع مكانه .. عمرى ؟؟؟

احترت معك يا .. انا ..

هل احبك لانى احبك وفقط ام احبك لانى احب ان احبك

و اذوب حين لا تنادينى ..

لانى اعلم ان قلبك مشغول بهدهدتى حين لا اسرع اليك

لانى هنا .. لاحلم بك ...

تدبيسة الاسرار الستة !!!

قلوب مقفولة ..
وقلوب مفتوحة ع البحرى ...
و قلوب مواربة ..
كل واحد فينا ينتمى لمجموعة من دول .....
لكن كل واحد وليه اسراره ....
و الكل مغرم بأنه يعمل سر حتى لو نونو
حتى الاطفال بيكون ليهم اسرار
احيانا عبيطة لكن بتاثر فيهم و ف حياتهم جدا

وبما ان الدكتور احمد صاحب مدونة وجه جديد
شرفنى بتمرير الواجب ده ليا ..


و انا طبعا فضلت رايحة جاية ...
اقول لنفسى تتصرف كيف يا عبرحيم ...
تتصرف كيف يا عبرحيم


و انت يا سموور اسرارك فى صندوق مقفول
اى نعم اتسرق !! لكن مفتاحه معايا ...
ايوووز كله الا المفتاح ...

وبما ان الهرب غير مباح ..
نتكلم بجد بقى

بوجه ارق التحايا و الشكر للدكتور احمد
صاحب مدونة وجه جديد الرائعة ..

و هابتدى بانى اقول قوانين الواجب

قوانين الواجب:
1. أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب
2. أذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب
3. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى.
.4. حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، وأذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك.
5. اترك تعليق في مدونة من حولت الواجب عليهم، ليعلموا عن هذا الواجب.

علم و ينفذ ... حاضر ...
الواجب بقى هو ايه :

س : أذكر 6 أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك أول مرة ...

******


السر الاول

طفولة

ابدو لمن يرانى اول مرة .. عاقلة هادية

لكن ..


بداخلى طفلة تتوق لان تلهو و تلعب ..
تتوق لان (تضحك بصوت عالى ) زى ما بيقول منير

و لما تبكى ... ما حدش يسالها مالك و تبقى لازم تقول مبرر منطقى ...

حتى لو مبررها فى نظر العالم ( عبيط )

**

السر التانى
افتقدكم ...
ليهم .... وهم عارفين هم مين ...
محتاجة اقول لكو وحشتونى اوى .. بجد
وبس مش هقول كلام تانى ...

***
السر الثالت
خوف
خايفة اوى ... بس واثقة ف ربنا جدا ..

****

السر الرابع
صمت

كنت بفكر اقفل البلوج شوية ..
حاسة انى مش عارفه اكتب اى حاجة ...
*****

السر الخامس
بحـــر
نفسى اعيش جنب البحر .... فى مدينة هادية جدا ...

و نفسى بيتى يبقى جنبه حضانة ...

و اروح اشتغل فيها ..


******

السر السادس ...

سماح

لما يكون عاملة نفسى زعلانة من حد
حقيقى حقيقى جوة ف قلبى ببقى مسامحة
مش ضامنة ابدا انى لو استنيت وما سامحتش
افضل عايشة لغاية ما اسامحه ..
الاعمار بيد الله ..
هكذا هى اسرارى .. بسيطة .. تكاد تكون ساذجة ..

لان قلبى من النوع المفتوح

مش بعرف اخبى ...

نيجى لامتع جزء فى الموضوع

امرر الواجب الجميل للناس الحلوة اللى هقول اسمائهم

سارة ربيع .. نبضات
بسنت
تامر سليط - اوراق من عمرى
اسامة يس - وميض

ابراهيم معايا ..انا و انا