لو ف يوم



ولو ف يوم ضعفت و ناديتك

اوعاك تفكر تلتفت..وامشى بثبات

دا هو حلم و اتكبت

ف قلب مات!!




انا واحدة تانية كل ( ويل)

تمسحها وبقسوة الظروف

ترجع تقوم يسندها خوف

والدمعة شمعة و تنطفى والدنيا ليل ...

حزين




مرعوشة الايد الممدودة
ليه مسدودة
شبابيك الضى
و بحاول و بعزم افتَح
لكن بكراك
يا حزين مش جى
واقف بتنوح؟
ايام و جروح
ولا فاضل منى و م القصة
فتافيت همسة
وحلاوة روح !!

ولا عمرى!!



ولا عمرى لمست ايديك

حِلِم الهوى.. استغفرت ...

ولا ف حضن عنيك ..

خدنى الدفا و سرحت

طب استعجلت ليه

دلوقتى و جرحت؟؟

هذا الطفل


هذا الطفل هناك يلعب فى ردهات روحى ...

يطارد بالونه و .. يتعثر

يبكى قليلا ..فتاتيه اليمامة ببعض الحليب

و تبسط جناح الحكايات .. .

فيهدى النجمة الحائرة شريطا ملونا و بعض الامسيات ..

وحين يغفو القمر عند اطراف اصابعى

اقبل جبينه و ارتجف ...

لا تبك ايها الجميل .. فالفراشات حتما لن تنسى ان تطير

قبل ان تداعب الشمس وجنات القرنفل

و تترك دفئا .. لا زع النكهة ...

يدوووم

ترى اين ذهب طريق العصافير ...

بعد ان استأذن السحابة فى ان يصعد الى

حيث تحتفل قطرات المطر بموسم الهطول ...

افترضت السحابة انه لابد عائد

لكنه رغم مرور الف سنبلة ...

لم يتاخر بعد ..

لكنك يا طفلى الموشوم بالعشق / السارى بين الاورده

كزهرة برتقال تسبح مع التيار

حاملة رغم رقة الطبع

ميراثا من عطور...

تاخرت على النجمة

التىولدت لتنتظرك انت .. وحدك

و اكتفيت بمنحها شريطا ملونا و بعض الحكايات المبتورة

و تاخرت

فلم تدرك بداية تغريد العصفور

رغم انه و بالتاكيد

اسر لى انه ما غرد اجمل مما غرد لك ..

لكنك تعللت بضيق الفرح .. و لم تسمع

و تاخرت حين وقفت وحيدا هناك

تفكر ...

هل تمد يدك الى الحلوى المنتظرة

- بلا صبرعلى مائدتك-

ام تنتظر الى ان ينتهى بكاء الالوان ..

لو طاوعنى التاريخ الهارب من قلمى

لدونت تاريخك فى حدائق شوقى منذ بداية يومنا

( فاننا اؤمن سرا ان الحياة يوم واحد )

و لكن حين سالتنى ببراءة متى بدا يومنا؟

وجدتنى

احدق فى الكون العائش فيك و لا اجيب..


فنجان .. كان






فنجان كان يسكنه الشاى .. و الجدل..


لكنه انكسر


فرحت الملم شظايا الفراشة


المتطايرة مع نسيم البنفسج فى الفراغ


واتمتم :لماذا اللحن الحزين ازرق؟


رغم ان البحر كرنفال للبهجة ؟
شجن
وحنين
و اجنحة
مفردات بلاهوية فى مدينة الصبر البعيدة


الرحيل صديق


لكن حقيبنى الفارغة


تقبع فى احضان برودة الباب

دوما كنت و ربما ساظل اتمسك بكونى امراة عاقلة
تجلس عند بوابات الشتاء بفرح


وتعرف تماما متى تخرس انين مكحلتها المهملة


وهى ... تغنى
Je suis une femme amoureuse""
فبعض الكلمات نضللها حين ننطقها بلغة اخرى !!
فتضللنا و تتسلل الى العلن !!

ترى هل الطيران حقا مبهج للطيرالوحيد ؟
ام هو اختبار لسرعة سقوط الدمعة من عل ؟
ام هو ممارسة لفعل البعد ؟

صمتك ... سجن ارفضه


لكنى بهدووء ادخله
و اطفئ قنديلى
لابكى ...
فتختنق الحكايات

ادرك تماما مدى سخف الثرثرة


عند انتهاء الزيت من قنديل الشمس العاجى
و اشارك تلك المحبرة ضجرها


حينما يكون الحبر بلا لون
لكنى لم اتوقع ميل القلم الى الانكسار


قبل الهاوية


ببضعة ...




عواصف


** الجملة من مطلع اغنية لميراى ماتيو

نص غير عاطفى بالمرة



مفتتح:

ترى ماذا تفعل الفراشة

لو فجأة اكتشفت ان جناحها الايسر ...

بلا الوان ؟

حكاية على الهامش

جارتى فى البيت الذى لا اسكنه

تثرثر دوما متسائلة

عن سبب مجئ الشمس مبكرا كل صباح

حين ..امد يدى لتعبث باوراقك ...

فلا اجيب عن تساؤلها المرفرف

وابحر...

رغم ان المجداف يشير لها بطرف خفى - لا تتبعينى ..-

فرحلتى (اليك) تبدا و لا تنتهى

و بوصلتى المشتاقة اليك

تعلمت الا تبالى بالزمن الماضى

بين مرور الشاطئ مسرعا فى اتجاه البحر

_لانه و ياللعجب ..

تاخر عن موعد دوامه ...

وتنهيدة النجمة الجالسة بجوار المدفاة

لتنسج وشاحا من امنيات

ثورة ...

ربما ستجدنى هناك

على الرصيف الوحيد

و الخائف احيانا

و الذى يقع قبالة عيونك ملائكية الدفء ..

اهتف ضد انفرادك بالرأى

حين تقرر فجـأة ان تبتعد

لان الشوق اصبح لا يحتمل

/فتجدك اقرب مما تحتمل/

و اجدنى اسعد مما يحلم قلبى

قلبى ؟..

ترى ما الذى جعلنى

اذكر قلبى فى نص لا اعتقد انه سيكون نصا عاطفيا !!

فانا

( و لا ادرى منذ عرفتك معنى تلك الكلمة انانية التكوين – بسيطة المظهر )

اعتبر ان عزفنا نفس النوتة الغير مكتوبة

ليس الا حدثا ( طبيعيا ) رغم انى لا انكر انه جميلا ..

رغم اننى ربما اكون قد سلكت الطريق الاطول

لكى ادرك ان حنين الروح للقائك

ربما لا يكون مصادفة ككل الاشياء

ا ل ح ل وة

فكثيرا ما نتعثرفى ( اغنية نائمة )

حين نفكر فى البديهيات على انها حدث مدهش

و ربما جديد فى الحياة

رغم ان تلك الحقائق الخضراء

تسبح فى بياض البراح سنوات قبلنا ..

دون معرفة مسبقة بقواعد الغرق .. عشقا

عيد حب

تخبرنى

انك على موعد مع انثى

تخترعها رغبتك فى مشاكستى..

فاعد العدة سرا...

كى ارقص مع طيفك رقصة العيد

... و لكن ....

الم ادعى منذ لحظات ان النص لن يكون عاطفيا ؟

رغم انى صممت بكل ما اوتيت من ( حنان )

ان احتويك بين نبضات تنكر تسارعها حين تنادينى ...

رغم انى اعرف انك ستقول شيئا قد يغيظنى ...

او تكرر اسمى

و تصمت ..

فاصبح انا وصمتك.. نغمة تعزفها سحابة ..

تتوقف قليلا لتمطر دون ان تفكر

ان المطر يذكرنى بصوتك ملكى الطقوس

وهو يجتاح صمت الامسيات الملولة

فيزرع هناك شجرة ورد

ثم يتساءل من اين ياتى كل هذا العطر

ختام

كيف يتسنى لك ان تكون هنا دوما

و كيف تجيب قبل ان انادى ؟

سؤال لا معنى له ..

لانى اعرف ما لن تقوله و ..

اصدقه

نص مجنوووون


نقطة ضوء تسبح فى بياض القلب ..
و تتهجى الاماكن ....دفئا ...دفئا ...
ثم .. تتوجع
حين انطق حروفا تشكل فى براح الكون اسمك ...
و تمطر السماء وردا ازرق فاحمل مظلة من ترقب
فتاتى .. و فى جيبك العيد ...
فاقفز كطفلة، والوح لك
و انا اطير متعلقة ببالونى الاحمر فتبتسم ...
لكنك تحاول ان تخفى حنان الفجر فى ..كلمات

احبك انا ولا شئ بعد .
فحاول اقتسام سؤالك المتعَب مع .. موجة
مشاغبة -تظن ان السفين اتى الى البحر البعيد
فقط ليقبلها -ودعنى ارسم بدخان سيجارتك علامة
استفهام كبيرة على المدى و ربما .. بطفولة
ارسم قلب فتقطب انت و اضحك انا

غاضبة منك !!!
اوقد الف بنفسجة حزن عند اركان الحجرة
و اجلس وحيدة مع قصيدة لاشكوك لها
فتسامحك الاركان و تتسع ...
ويضيق قلبى فلا يتسع الا لك

و
سعيدة الى حد الصمت فدعنى اعود
ادراجى على الطريق -مشمشى الرائحة -
لاطفئ انوار البنفسج
و اطلق العصفور من سجن الامنية

و
مجنووووونة ...
بك
لك
منك
بدونك

كلها كلمات لكنها تشكل الف حالة..
كلها .... انت و انا و الحروف

بحر ... وبحر .. وشجر
"عارفة .... متونس بيكى و كانك من دمى " **
هل تعرف انت من علم العصفور ان يغافل
السحابة و يسرق دفتر ها الوردى
و يقرأ فتذوب الشمس حنانا فيسالها اتودين
مشاطرتى كوبا من رحيق النجوم؟؟


اخاف عليك ... وابكى ... فتمد اغصان الحنان و تربت على وجعى
فاغنى و لا المح دمعاتك
و يظل سؤالى .. الى متى ؟ و تظل اجابتك ..
الصبر (مفتاح ... بلا بيت )
يا و ط ن (ى) البعيد / القريب/ الحنون / القاسى/ المظلوم / الجانى
الى متى ؟

سؤال يؤرقنى:_
هل يرقص الوتر طربا ؟
ام يرتعش حنينا لاغنية غائبة ؟
ام تراه ينشغل بتوقع لون عيونها
حين تلقى عليها الشمس تحية المساء
و ترحل ؟

سؤال يباغتنى
ايها النص المكتوب على جدار القلب
اتراك تكتمل؟
حتى لو رحلت الغزالة دون ان ترى حقل الورد؟


سؤال يصيبنى بالخوف
كم مرة تستعمل كلمة " لو " حين لا تحادثنى ؟؟؟

سؤال مشاغب اصر على ان اسمع منك اجابته
كيف تشعر و انت .... ح ب ي ب ى؟؟؟


حالة
صدقنى تخاف الموجة جدااا ...(نعم اقصد تلك التى تظن
ان السفين جاء للبحر البعيد كى يقبلها – و فقط - )
تخاف جدا و ترتعش حين.. يتاخر القمر فى ارسال
برقيات الاستغاثة الليلية فيتململ الفنار
و يغمض عيونه ويصبح عليك ان تحاول ..
فقط تحاول ان تصـادق جنونى و لا تلون عيونك بالغضب
المفتعل حين اسالك السؤال للمرة الخمسمائة بعد
قطاف نشوة التحليق ...
هل انت ... هنا ؟؟

ولا تحاول ان تقنعنى ان جناح الفراشة
لا يستطيع الصمود امام جريان نهر السحاب
المتهور فى ملاحقة حصان ليلى
يعدو فى براح الاسئلة . فانا احب حقا
ان رائحة قهوتك الصباحية التى لا نشربها
سويا حين تختلط بعطرى الذى لا تعرفه..
تظل مرافقة لى فى رحلتى بسفين يومك ا
لذى لم ياتى للبحر البعيد الا ليقبل الموجة فعلا
ثم .. لا يرحل ... فالنص كما اسميته مجنون جدا
لا يقبل حلولا متعقلة او خيالا له سياج من شروط
حتى و ان كان الحصان الليلى الجميل يمكنه ان
يقفز بسهولة فوقها وهو يشارك رقصة الوتر الذى
لم اعرف على وجه التحديد وحتى هذه اللحظة

(فيم كان يفكر؟؟؟؟؟ )



كتاب الحلم








كتاب الحلم المحترق على رصيف الميناء القصى يصرخ فرقا ...


فالنورس الشرير يتخطى حدود القسوة الباهتة الحريق


و يمزق الورق المتطاير كفراشات مشدودة بخيط من دخان


و يصيح فترتجف سحابة و تفر ...


واسكن قلب المحار المسافر ... فى ليل بلا شرفات


و يتصاعد كونشرتوا الوجع ..


و يفيض ككأس من بنفسج ... منزوع الرائحة ...


مشروخ الانين ... حاد كحرف سكين الثلج


حين ذبح الوردة هناك ... فغفا الفجر باكيا ...


و تسور الذنب المحراب ...


فدنس خطى الفرح ...


وعاد السؤال المسجون .. ليرف ... و يطير

خرج الصبح و لم يعد!!





خرج الصبح و لم يعد ...



ابلغنا الشرطة الغير موجودة عند الطرف الاخر من الكون فلم ترد ..



و لم تغلق الخط ...



و ادعت اننا لم نتصل ...



بل و ان المسافات المقطوعة بين الشك النازف و الصبر المتكور



عند نهاية طريق الاشواك صممت



لكى يقطعها العمر فى لمحة قلب



و اظلمت الورده ..



و تقطعت بنا الاسباب و ظننا انه لا عاصم اليوم الا الرمادى



الذى خلناه نهاية تدرج اللون الواحد بين امواج الملح



و كلمات المنح الواهية العقد المدلاة من صارى مكسور



عند مفترق التمنىو اثار التجنى المثمرة ندما يصدح على اغصان الفراق ..



ضعنا ..



و ضيعنا خرائطنا الممزقة الحواف عند انتحار الامال



و اتفقنا الا يوحدنا الا الدمع و بعض الكلمات الخرقاء



التى تمزق رداء الصمت ..و تسيل على جبين منحنى التجاعيد و الفكر ..



فنتوجس .. و ندور فى دوائر رمادية الايقاع و الحرف بل و الرؤية الغائمة انينا

يوم كنت شمسه




لهفى على قلبك المصلوب بينك و بينك



لا يدرى اى الاقمار يتبع اصبح يقلب كفيه وجلا ..



و جنتك خاوية على عروشها لا يدرى اى سماء سوف



تمطر بلا همسى الموجوع



و لا يعلم اى الاساطير ستنهض كعنقاء نارية



تجبر كسر السنوات المفعمة بالصمت ..



بدونى .. وبدونك اذ تفارقك الى بلد ليس لك ..



و ليس غرورا ان ادرك ان حزنى الموؤد تحت وابل جمودك



لا يبارزه الا حزنك الرحالة الذى ما ان يصل الى ميناء الصبر



حتى ينتحر ... وجدا ..

فى يوم كنت شمسه .. لكنى غربت


لاشئ يهم ..










لا شئ يهم ... بعدك
فخسارتى فيك ... لا يعادلها الا... عدم خسارتى لى
و نبضى الملتاع حين يداهمه هاجس الدمع يتذكر
انى كنت و ساكون
و انك ايها المجنون اذا تفارق قلبا احبك حتى انتشت بحبه النجمات
فى سماء الصمت الساجى لا تدرك حقا ماهية التدانى
حين يرسل لك العمر رسائل الغرام فى طيات الحرف
المتراقص على عتبات السحاب ..
و لانك لم تدرك ماهية الضوء فى روحى
و لا تعذر رجوعى فى الطريق بعد ان تخطيت حاجز التصريح
فانه اليوم لا خسارة و لا فقد
فانت المصنوع بشجنى المدفوع للمضى فى طريقك المرسوم
بحرفية يد الفراق الباترة قد لا ترى ابدا ذؤابات الضوء المتراقصة فى حريقى هناك ..
و لن تسمع همهات الموج الغاضب حيت تصافحه مجدايف مركبك الطائش ..
امضى ايها الغريب الموصوم بتهمة القسوة
فبعدك تغلق الابواب و ترفع الصحف و يطير البلبل لاخر مرة ..
و لا شئ يهم فى مملكتى .. الا ... انا
فانت الطريد الغير مطارد الحزين الغير محزون عليه ..
الاسير الذى لا فداء له .. الا .. روحا تتمرد اليوم على و عليك ...

الرمادى (1)







فى البدء كان البوح ...


الرمادى كائن متفرد بين جلال الاسود الساتر للالم

و المتحدث بلغة العرب و العجم

و حياد الابيض المنتزع من زرقة السماء

و لؤلؤية السحابالمهاجر بين شط الانتظار

و سماحة الانشطار بفعل شعاع طائش

انتزع لون البرتقال من ثوب طفلة تلهو ..


الرمادى مساحة واسعة نتحاور فيها انت و انت ..

و لا يسعنى الا الصمت كبرياء حين تبارزنى بالحرف

فتقتل فلول الامل المنسحبة من قلبى و الرمادى نداء

و لا اجابة تتشتت احرفه و موسيقاه ثم تنكسر
فى اسفل السلم الموسيقى وربما .. العاطفى فى قصتنا المبتورة

الرمادى عش البوح المهجور حين تضع نقطةفى اخر سطر
اعترافك بانى ... فشلت ان اكونك او بعبارة اخرى اكوننى ....

و الرمادى طريق غير ممهد بين مدينتك الغافية بفعل الملل
و مدينتى الباكية بفعل القهر حين احادثك
فلا يجيبنى الا صدى صوت خطواتك المتسارعة
فى عكس الاتجاه المرجو

و الرمادى تمتمة لا بداية ولا نهاية لها
و ورقة تطير يصفعها تراب الزمن فتحترق بلادخان

و الرمادى هو طفلنا الذى وادناه فى الحلم
و لم نتخيل حتى كيف سيصبح شكله
حين يعبر حاجز الامنيه الى براح المستحيل

الرمادى هو العشاء الاخير بلا طعم ولا لون ولا رائحة
و هو احتجاب وجه القمر حين تخاصمنى عيونك
و ترحل الى حيث الغبار يشكل ستار من صد
و عناد يدارى عنى ابتسامة زهرة خجول
فى صبيحة يوم العيد حين لا ينادمنى الا دمعة تقبل وجنتى و هى تقول
كل عام و انت .... وحيدة ..

والرمادى .. رمادى فحسب ايها النص الهارب من باب عقلى المشرع لاى حوار

مخنوق



كان الاختلاف ..
هو النهاية للجدل
ما بين سكة غنايا المحتمل
وما بين انين سكة فشل
و لقيتنى مطرود منها
من حلمها ... من وقتها
و انا لسه مخنوق بالامل